أوضح مدير العلاقات العامة للهيئة العامة للمساحة عبدالمجيد الخالدي، أن زورقا للمسح البحري تابعا للهيئة، اكتشف خلال رصده بيانات تضاريس قيعان البحر الأحمر، جبلا ضخما شمال جدة، يبلغ ارتفاعه 500 متر، والمسافة بينه وبين سطح الماء لا تتجاوز المترين، ما يشكل
خطرا على السفن. كما اكتشف الزورق سفنا غارقة في أعماق البحر منذ سنوات.
وأشار الخالدي في تصريح على هامش الملتقى الوطني الثامن لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة، إلى أن الهيئة العامة للمساحة هي الجهة المرجعية في المملكة التي يقع على عاتقها إنتاج المعلومات والبيانات المساحية والجغرافية وإنتاج اللوحات البحرية وإنشاء الشبكات الجيوديسية الوطنية ومحطات رصد المد والجزر وما يتصل بذلك من نشاطات لخدمة العمل المساحي والجغرافي وأعمال المساحة البحرية في المملكة، لافتا إلى أن الهيئة نفذت مشاريع عملاقة عدة في المساحة الأرضية والتصوير الجوي وجمع المعلومات من الصور الجوية وأعمال التحقق والمراجعة الحقلية وإنتاج خرائط الأساس الطبوغرافية التي غطت تقريبا جميع المناطق العمرانية في المملكة؛ منها أربعة مشاريع مسح بحري على ساحل البحر الأحمر واستخدمت فيها أحدث التقنيات من طائرات تستخدم تقنية (الليدار) وسفن وزوارق مسح بحري للمياه الضحلة والعميقة. كما نفذت الهيئة مشروع الشبكة الجيوديسية الوطنية الرأسية حيث قسمت المملكة إلى ثلاث مناطق عمل وتم إنجاز منطقتين، إضافة إلى استكمال الدراسات اللازمة لتنفيذ الشبكة الجيوديسية الأفقية بواسطة محطات الرصد المستمر باستخدام أحدث تقنيات الأقمار الصناعية وذلك في المجال التطبيقي، كما عقدت الهيئة ورش عمل مع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وشاركت في العديد من المعارض.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الفنية المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، أن الملتقى الذي اختتم أمس، أسفر عن توصيات مهمة أبرزتها أوراق العمل العلمية التي قدمت، موضحا أن من أهم هذه التوصيات هي دعم النشر العلمي للأبحاث العلمية في سبيل نشر التقنية مع تشجيع الممارسات الاحترافية في مجال نظم المعلومات الجغرافية وذلك بتوزيع جوائز للأعمال المتميزة على مستوى المملكة. كما أوصى الملتقى بدمج تعليم إلكترونيات المعلومات الجغرافية في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، بالإضافة إلى تشجيع وفتح المجال لمشاركة طلاب الدراسات العليا والأبحاث بالأوراق العلمية.
خطرا على السفن. كما اكتشف الزورق سفنا غارقة في أعماق البحر منذ سنوات.
وأشار الخالدي في تصريح على هامش الملتقى الوطني الثامن لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة، إلى أن الهيئة العامة للمساحة هي الجهة المرجعية في المملكة التي يقع على عاتقها إنتاج المعلومات والبيانات المساحية والجغرافية وإنتاج اللوحات البحرية وإنشاء الشبكات الجيوديسية الوطنية ومحطات رصد المد والجزر وما يتصل بذلك من نشاطات لخدمة العمل المساحي والجغرافي وأعمال المساحة البحرية في المملكة، لافتا إلى أن الهيئة نفذت مشاريع عملاقة عدة في المساحة الأرضية والتصوير الجوي وجمع المعلومات من الصور الجوية وأعمال التحقق والمراجعة الحقلية وإنتاج خرائط الأساس الطبوغرافية التي غطت تقريبا جميع المناطق العمرانية في المملكة؛ منها أربعة مشاريع مسح بحري على ساحل البحر الأحمر واستخدمت فيها أحدث التقنيات من طائرات تستخدم تقنية (الليدار) وسفن وزوارق مسح بحري للمياه الضحلة والعميقة. كما نفذت الهيئة مشروع الشبكة الجيوديسية الوطنية الرأسية حيث قسمت المملكة إلى ثلاث مناطق عمل وتم إنجاز منطقتين، إضافة إلى استكمال الدراسات اللازمة لتنفيذ الشبكة الجيوديسية الأفقية بواسطة محطات الرصد المستمر باستخدام أحدث تقنيات الأقمار الصناعية وذلك في المجال التطبيقي، كما عقدت الهيئة ورش عمل مع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وشاركت في العديد من المعارض.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الفنية المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، أن الملتقى الذي اختتم أمس، أسفر عن توصيات مهمة أبرزتها أوراق العمل العلمية التي قدمت، موضحا أن من أهم هذه التوصيات هي دعم النشر العلمي للأبحاث العلمية في سبيل نشر التقنية مع تشجيع الممارسات الاحترافية في مجال نظم المعلومات الجغرافية وذلك بتوزيع جوائز للأعمال المتميزة على مستوى المملكة. كما أوصى الملتقى بدمج تعليم إلكترونيات المعلومات الجغرافية في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، بالإضافة إلى تشجيع وفتح المجال لمشاركة طلاب الدراسات العليا والأبحاث بالأوراق العلمية.